أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ دِينَنَا الْإِسْلَامِيَّ الْجَلِيلَ، يَأْمُرُنَا بِأَنْ نَقُومَ بِتَأْمِينِ كَسْبِنَا مِنْ خِلَالِ الطُّرُقِ المحللة وَالْمَشْرُوعَةِ. كَمَا أَنَّهُ يَنْهَى عَنْ كَافَّةِ أَشْكَالِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ الَّذِي لَا يَتِمُّ فِيهِ مُرَاعَاةُ رِضَا اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُقُوقِ الْعِبَادِ وَاِسْتِشْعَارِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ. فَقَدْ قَالَ الْحَقُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ: " وَلَا تَأْكُلُوا...
“خطبة الجمعة مسجد طوكيو “صَلَاةُ الْجُمُعَةِ: عِيْدُنَا الْاُسْبُوعِيُّ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! ألا إن مما خصَّ اللهُ به هذهِ الأمةَ وهَدْاها إليه: الاجتماعُ ليوم الجمعة لذِكر اللهِ وطاعته ، وهو يومُ عظَّم الله شأنه، ومَيَّز بين الأيامِ قدره، يومُ ضلت عنه الأمم قبلنا وهدانا الله إليه.في هذا اليومِ خَلق الله آدم -عليه السلام-، وفيه أدخلهُ الجَنة، وفيه أُخُرِج منها،...
“خطبة الجمعة مسجد طوكيو “العلم طريقاً يسلك الى الجــنة
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ أَحَدَ الحِكَمِ من رِسَالَةِ الْإِسْلَامِ هِيَ تَعْلِيمُ الْإِنْسَانِ الطُّرُقَ الَّتِي تُفْضِي إِلَى الْحَقِّ وَالْحَقِيقَةِ، وَإِزَالَةِ الْجَهْلِ وَإِنْهَائِهِ. وَإِنَّ الْإِنْسَانَ مُحْتَاجٌ إِلَى التَّعْلِيمِ وَالتَّعَلُّمِ وَإِلَى الْأَدَبِ وَالتَّرْبِيَةِ أَيّاً كَانَ سِنُّهُ وَأَيّاً كَانَتْ مَكَانَتُهُ. وَذَلِكَ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ لا يُمْكِنُهُ أن يفَهْمُ الْوَحْيِ فَهْماً صَحِيحاً إلا من خلال الْعِلْمِ...
“خطبة الجمعة مسجد طوكيو ” الْمَاءُ: هُوَ مَصْدَرُ الْحَيَاةِ وَالشِّفَاءِ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ "الْمَاءَ" هُوَ أَحَدُ النِّعَمِ الَّتِي وَهَبَهَا لَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ الأكثر قيمة. حيث قال في الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"[1] فَكُلُّ كائن حَيٍّ يَعِيشُ حَيَاةً مُرْتَبِطَةً بِالْمَاءِ. فَالْمَاءُ هُوْ مَصْدَرُ حَيَاتِنَا وَبَرَكَةٍ لِتُرَابِنَا.وأساس لصِحَّةَ أَبْدَانِنَا وَنَظَافَتِهَا وَمصدرٌ لجَمَالَ بِيئَتِنَا. أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ الْأَفَاضِلُ! إِنَّ دِينَنَا الْإِسْلَامِيَّ الْجَلِيلَ يَأْمُرُ بِاِسْتِخْدَامِ الْمَاءِ...



