أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ الْجَنَّةَ الَّتِي زُيِّنَتْ بِالْآلَاءِ وَالنِّعَمِ الَّتِي لَا نَظِيرَ وَلَا شَبِيهَ لَهَا، هِيَ دَارُ الْخُلْدِ الَّتِي يَدُومُ فِيهَا السَّلَامُ وَالْاِسْتِقْرَارُ. وَهِيَ مُكَافَأَةٌ لِلْعِبَادِ مِمَّنْ يَحْيَوْنَ وَهُمْ مُرَاعُونَ لِرِضَا اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمِمَّنْ يُؤَدُّونَ عِبَادَاتِهِمْ بِإِخْلَاصٍ وَلَا يُفَرِّطُونَ فِي جَمِيلِ الْأَخْلَاقِ. وَهِيَ كَذَلِكَ دَارُ الْفَرَحِ وَالسَّعَادَةِ الَّتِي سَنَجْتَمِعُ...