أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَام! النَّظَافَةَ الَّتِي هِيَ أَحَدُ الْأَوْصَافِ الْأَسَاسِيَّةِ لِلْمُؤْمِنِ، هِيَ أَنْ يَمْتَلِكَ الْمُؤْمِنُ قَلْبَاً مُطْمَئِنّاً إِلَى جَانِبِ اِمْتِلَاكِهِ لِبَدَنٍ نَقِيٍّ وَطَاهِرٍ، وَلِلِبَاسٍ خَالٍ مِنْ النَّجَاسَةِ. وَلِهَذَا السَّبَبِ فَإِنَّ رَسُولَنَا الْحَبِيبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْبِطُ مَا بَيْنَ نَظَافَةِ الْمَظْهَرِ الْخَارِجِيَّةِ وَالْإِيمَانِ الَّذِي فِي الْقَلْبِ بِقَوْلِهِ: " الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ...