أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَام! إِنَّ نِظَامَ الْكَوْنِ وَعَمَلِهِ يَسِيرُ وِفْقَ الْقَوَانِينِ الْإِلَهِيَّةِ الَّتِي تُسَمَّى "سُننُ الله". وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ حَدَّدَ هَذِهِ الْقَوَانِينَ بِعِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا حُدُودَ لَهَا. وَلَا شَكَّ أَنَّ الزَّلَازِلَ والكوارثَ تَحْدُثُ وِفْقَ الْقَوَاعِدِ الْإِلَهِيَّةِ الرَّبَّانِيَّةِ. وَإِنَّ الْإِنْسَانَ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَمْنَعَ الزَّلَازِلَ؛ وَلَا أَنْ يُحَدِّدَ وَقْتَ حُدُوثِهَا...