أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ الْأَعِزَّاءُ! إِنَّ وَالِدَيِ الْإِنْسَانِ الَّذَيْنِ كَانَا وَسِيلَةً لِمَجِيئِهِ إِلَى هَذِهِ الدُّنْيَا، لَيَبْذُلَانِ الْجُهْدَ لِسَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَكْبُرَ وَيَتَرَعْرَعَ وَيَكْتَسِبَ شَخْصِيَّةً مِنْ خِلَالِ تَلَقِّيهِ لِتَعْلِيمِهِ الْأَوَّلِ منهما . وَلِهَذَا السَّبَبِ فَإِنَّ دِينَنَا الْجَلِيلَ لَيَأْمُرُ الْإِنْسَانَ بِأَنْ يَكُونَ صَالِحاً تُجَاهَ وَالِدَيْهِ وَأَنْ يَحْرِصَ عَلَى رِضَاهُمَا وَيُحَافِظَ عَلَى حُقُوقِهِمَا....