أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ الْأَعِزَّاءُ! إِنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ أَعْظَمُ شُعُورٍ تَرَكَهُ الْحَقُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَنْقُوشاً فِي أَرْوَاحِنَا ووَسْطَ عَالَمِ الْمَوْجُودَاتِ. فَالْمَحَبَّةُ؛ هِيَ بِمَثَابَةِ إِحْسَاسٍ لَا نَظِيرَ لَهُ يَصِلُ الْإِنْسَانُ بِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَيُؤَلِّفُ بَيْنَ الْقُلُوبِ، وَيَجْعَلُ مِنْ الْحَيَاةِ حَيَاةً ذَاتَ مَعْنًى، ولَا رَيْبَ بِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هُوَ أَكْثَرُ مَنْ يَلِيقُ بِتَوْجِيهِ...