أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ قَبُولَ الْإِيمَانِ وَالْعِبَادَةِ وَالْأَفْعَالِ الجَمِيلَةِ فِي دِينِنَا الْإِسْلَامِيِّ الْجَلِيلِ مُرْتَبِطٌ بِالنِّيَّةِ الصَّادِقَةِ وَالْإِخْلَاصِ.وَلَا شَكَّ أَنَّ النِّيَّةَ هِيَ رَأْسُ كُلِّ عَمَلٍ وَهِيَ سِرُّ الطَّاعَةِ. وَهِيَ الرَّغْبَةُ فِي نَيْلِ رِضَا الْحَقِّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. أَمَّا الْإِخْلَاصُ فَيَتَمَثَّلُ فِي جَعْلِ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ خَالِصاً وَخَاصّاً بِاللَّهِ وَحْدَهُ فَقَطْ. وَهُوَ أَنْ...