أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ الْحَيَوَانَاتِ مثْلُهَا مِثْلُ أَيِّ مَوْجُودٍ مِنَ الْكَائِنَاتِ، تَحْمِلُ مَعْنًى ودَلِيلُ عَلَى وُجُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى قُدْرَتِهِ. وَإِنَّ كُلَّ الْحَيَوَانَاتِ مِنْ أَصْغَرِها إِلَى أَكْبَرِهَا، هُي َذُا قِيمَةٍ بِاعْتِبَارِهِا من صُنْعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقَدْ تَرْكُهُا أَمَانَةً لدى الإنْسَانِ. وَإِنَّ الْإِنْسَانَ مُكَلَّفٌ بِأَنْ يَكُونَ مُنْصِفاً وَيَتَحَلَّى...