أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَام! إِنَّ الْأُسْرَةَ هِيَ مِنْ أَغْلَى النِّعَمِ الَّتِي مَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا عَلَى الْإِنْسَانِ. وَذَلِكَ لِأَنَّ الْأُسْرَةَ هِيَ الْأَمَانُ وَهِيَ السَّنَدُ وَالْمَأْوَى. وَهِيَ كَذَلِكَ التَّعَاوُنُ عَلَى الْخَيْرِ وَالْوُقُوفُ فِي وَجْهِ الشَّرِّ وَمَنْعِهِ بِالتَّعَاضُدِ وَالتَّمَاسُكِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ الْأُسْرَةَ هِيَ فِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ أَهَمُّ...